الجمعة، 2 أبريل 2010

و حي درّاقة مثلّجة !

انتابني شيء من الشّعر هذا الصباح


يمكن لأنّ جدة تلثّمت غيماً منذ أصبحنا !
و يمكن عشان الدرّاقة الساحرة اللي كانت في "الآيس تي بتاعي !
و يمكن لأني صافحت (شاعر) في المصعد و ح يجي يهزئني ع الكسور الشعرية !
و يمكن لأنّي تعشيت - معها - في الثالثة فجراً !

كلّها احتمالات
لكن الحقيقة الوحيدة هي أنّ عيد الأم لم ينتهي البارحة !


زمان ع العبث الشعري !
و زمان ع - التفريك الذهني - من المحاضرة ، وكتابة قصيدة على وقع (الكالكولس) الهنديّ




"
قلباه أصغي .. يا عذوبة حبّها
أغشاه ضماً ثم لا أحصيه

هي نبضة أولى تَعتّق صوتها
أزليّة المعنى تُضيعك فيه

تسقيك روحاً حين تلثم كفّها
تحذيك حبّاً صادقاً تعنيه !

أنا بعض تربتها و أشعرها هنا
في كلّ جسمي - تعتني تحميه -

صلواتها البيضاء منديل الرّضا
أرتدّ حَيّاً حينما تلقيه

أتلمّس الفردوس في أكنافها
أبدو قريباً حينما آتيه

ما زلت أتلو نبضها متهجّياً
يخضرّ نصّ العيش إذ تمليه

شمس تضيؤك في حلاوة صيّب
هطلٌ كأن الشمس تكمن فيه

1 تعليقات:

Bushra يقول...

الحقيقة أني مبهورة، وفوق هذا مستغربة جدا أن لا يوجد تعليق. القصيدة والكلمات من أجمل ما قرأت.جميل، جميل جدا. مشروع شاعر فعلا. هنيئا لوالدتك.