أفترض
أنّ فكرة الجمال لدينا كبشر ليست كاملة ، ثمّة نقص في تصورنا للجمال عند حدوده القصوى
بالتالي فالإيغال المطلق في تجسيد الجمال و محاولة جعل كلّ شيء - جميلاً لأقصى حد - يؤول ربّما إلى الاقتراب من القبح !
الأحد، 4 أبريل 2010
أنّ فكرة الجمال لدينا كبشر ليست كاملة ، ثمّة نقص في تصورنا للجمال عند حدوده القصوى
بالتالي فالإيغال المطلق في تجسيد الجمال و محاولة جعل كلّ شيء - جميلاً لأقصى حد - يؤول ربّما إلى الاقتراب من القبح !
التسميات: أفترض
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
5 تعليقات:
تصورنا عن كل شيء ليس كاملا..وليس عن الجمال فقط..والاّ ..مالذي نصنعه منذ آدم عليه السلام..غير اعادة اكتشاف المعلوم ؟
ليس هناك حدود للجمال .. فهو في توسع وامتداد بامتداد الزمان
حتى في حالاته القصوى بالنسبه لنا ( حين يدخل المسلمون الجنة ) في احسن خلقة .. فانهم يزدادون جمالاً الا جمالهم كل جمعة ..
ممكن نقول ان الجمال مسئله نسبيه .. لكن وقوفاً على المعنى العام للنص (فالجمال في زياده ابديه !! )
فعلاً .. ليس الجمال فقط
مع ذلك أؤمنّ أن تجرية الأب و الأم في الجنّة لم تمض عابرة دون أثر ، أؤمن أنّها وشمت في ضمائرنا وعياً ما بالكمال !
لا نتصوّر الكمال .. لكننا نعرف أين نبحث عنه ، ثمّة ما يأخذنا باتجاهه دون أن نصل !
..
عمرو .. !
أهلاً وسهلاً بالجار الجميل
^^
لفتة جميلة وقد أستدرك "فقط لأنّ الجمال نسبي و آخذ أبداً في الازدياد "
تنامي الجمال مع الزمان لايعني بالضرورة أن لا حدود له لنقل أن ليس للجمال حدود ثابتة أبديّة
عموماً هذه النّقطة تحتمل الكثر من الافتراضات الفلسفيّة ^^"
لكن لنقل أننا في الحديث عن الحدود القصوى لا نتحدّث عن نقطة معيّنه إنما عن الاقتراب بأقصى حدوده
تماماً كما تفسّر الرياضيات علم النهايات
لكن دعني أعود إلى فكرة الافتراض الرئيسية
وهيّ فكرة تفرّق بين الوعي و التصوّر
نحن نفهم / نعي الجمال كشيء كلّي
لكن تصوّرنا له - أي محاولة تحديده و تصويره عن طريق مدركاتنا الواقعيّة -
عمليّة ناقصة دائماً ..
ربّما لأننا لا نستطيع تصوّر شيء إلا عبر تجاربنا الإدراكية مع العالم فقط .. والجمال أكبر و أوسع من هذا العالم
ربّما .. !
^^
سأنطلق من صديقي أرسطو الذي يقول: الجمال هو الخير .
ماذا لو كان الجمال المطلق هو الله !
سنظل نقترب للأبد، في محاولة الوصول .. و السؤال الجريء: هل سنصل ؟
كما أن الله رحيم خلق الرحمة و وزعها على الخلائق، فهو جميلٌ كذلك .
أؤمن أن تجربة أخرى غير تجربة الأب و الأم تعيش فينا ..
إنها تجربة: ألست بربكم .. ؟
إن هذا الصوت الذي نادانا هو " مطلق الجمال / الجمال المحض " بين الأصوات ..
الجمال سكننا منذ قبض الجميل من طين الأرض، و سوى آدم بيديه ..
يا جميل ..
ذكرتني بالجميلة أمّي التي نؤمن بأن الإنسان كائن خارق !
لماذا ؟
لأنه سبحانه نفخ فيه من - روحه -
إرسال تعليق